البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

انتهاء احتفالات النوروز بيوم الطبيعة+صور

بعد احتفالات دامت اثني عشر يوما، كل يوم منها يدل على شهر من أشهر السنة، ينتهي العيد لدى الإيرانيين في اليوم الثالث عشر، بإحياء تقليد قديم تناقلته الأجيال يسمى "سيزده بدر" او "يوم الطبيعة".

"سيزده به در" وتعني "ثلاثة عشر يوم إلى الوادي"، فيدل معنى الجملة على طقوس هذا اليوم، إذ يخرج الإيرانيون من بيوتهم في اليوم الثالث عشر، ويتوجهون إلى الأماكن المفتوحة كالوديان والسهول والحدائق.

كثيرون في إيران اليوم يعتقدون أن الخروج من المنزل ضروري جدا، من أجل طرد النحس خارج المنازل، وجلب الحظ من الطبيعة طيلة أيام العام الجديد، الذي سيستقبلونه بالعودة إلى عملهم ومشاغلهم في اليوم التالي.

يعتقد المؤرخون في إيران أن مفهوم النحس هذا جديد على الثقافة الإيرانية، فيوم الطبيعة لم يرتبط بالنحس في إيران القديمة، لكنهم يقولون إن الإيرانيين تأثروا بثقافات أجنبية أخرى، التي تعتبر أن عدد "13" لا يجلب الحظ مثلا، ورغم اختلاف المفهوم ولو نسبيا، احتفظ الإيرانيون بجزء كبير من تقاليد وطقوس إحياء هذا اليوم.


يحتفل الإيرانيون بهذا اليوم بشكل خاص حيث يأخذون ماتبقى من سفرة "هفت سين" من زرع وحلويات ومكسرات ويواظبون على أكل الخضار وتناول الحساء التقليدي المعروف "آش رشته"  الذي يحتوي على حبوب كثيرة وخضروات منها القمح والذرة والشعير والعدس.

يحتفل الشباب الإيراني بهذا العيد عن طريق ربط سيقان نبات القمح أو العدس الأخضر حول أصابعهم، ويدل ذلك على ربط حياتهم بالطبيعة وأمنياتهم بأن يكون عام مليئا بالسعادة والفرح.

هـ.ع/هـ.ع

شارك